الترطيب ضروري لبقائك على قيد الحياة. بعد كل شيء، يتكون جسم الإنسان من 70 بالمائة. من المهم للناس أن يستهلكوا ما يكفي من الماء كل يوم للحفاظ على تدفق الدم، وعمل أعضائهم، وعمل الجسم بشكل صحي. عندما يفشل الناس في استهلاك كمية كافية من الماء، يمكن أن تكون النتائج وخيمة. الجفاف يمكن أن يؤدي إلى فشل الأعضاء والضرر الدائم للجسم.

كيف سيجعلك شرب الماء قبل الوجبة أكثر لياقة؟
شرب الماء قبل الأكل

إلى جانب هذه الأسباب المهمة الواضحة لشرب الكثير من الماء، هناك فوائد أخرى للبقاء رطبًا. على سبيل المثال، يمكن أن يساعدك شرب كمية كافية من الماء على التخلص من المزيد من الوزن وأن تصبح أكثر لياقة. ومع ذلك، فإن مجرد شرب المزيد هو مجرد جزء واحد من الإستراتيجية. عندما تشرب الماء، فإن ذلك مهم أيضًا، فيجب عليك شرب الماء قبل الوجبات للحصول على اللياقة المثالية.

إليكم السبب:

1. الماء يرفع مستويات الطاقة

الماء ضروري جدًا للصحة العامة للإنسان لدرجة أنه يؤثر على الجسم حتى على المستوى الخلوي البسيط. تحتاج الخلايا الفردية في الجسم، بما في ذلك الميتوكوندريا (خلايا الطاقة)، ​​إلى الماء لتعمل بشكل صحيح. وبدون كمية كافية من الماء، فإن الجسم، حتى على أصغر نطاق، لا يتمتع بنفس القدر من الطاقة. إن الجري بكمية أقل من الطاقة الكاملة يقلل من قدرة الجسم على العمل بكفاءة.

لذلك، عندما يشرب الشخص كمية كافية من الماء، يكون لديه المزيد من الطاقة. فإن فائدة شرب الماء قبل الأكل تنقسم إلى شقين:

يتناول معظم الناس بانتظام ثلاث وجبات في اليوم. يعد الشرب قبل كل وجبة طريقة رائعة لضمان حصول الجسم على الماء لأنه يسهل تذكره.

أثناء تناول وجبة الطعام، يجب على الجسم هضمها. وهذا يتطلب طاقة، مما يعني أنه يتطلب الماء. بالإضافة إلى ذلك، تبدأ عملية الهضم في عملية التمثيل الغذائي، مما يساعد الجسم في عملية توزيع الأشياء المستهلكة (بما في ذلك الماء) بكفاءة أكبر.

2. يعزز عملية التمثيل الغذائي

ثبت أن شرب الماء قبل الوجبات يعزز عملية التمثيل الغذائي بشكل فعال، مما يؤدي إلى استهلاك السعرات الحرارية بشكل أكثر كفاءة. يزيد تناول الماء من النشاط الحراري للجسم، مما يؤدي بشكل أساسي إلى تسريع معدل حرق الجسم للطاقة. الدراسات إلى أن شرب 500 ملليلتر من الماء يمكن أن يعزز معدل الأيض بنسبة 30% تقريبًا خلال 30-40 دقيقة، ويعزى التأثير إلى التوليد الحراري الناجم عن الماء. [1]

علاوة على ذلك، فإن دور الماء في ملء المعدة قبل تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى انخفاض إجمالي السعرات الحرارية، وبالتالي دعم جهود إدارة الوزن. إن دمج تناول الماء بانتظام كجزء من نمط حياة صحي يمكن أن يساهم في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتعزيز فقدان الوزن . ويرجع هذا التأثير بشكل رئيسي إلى قدرة الماء على زيادة استهلاك الطاقة ودعم التحكم في الشهية. [2]

3. الماء يهيئ العضلات

أحد جوانب ترطيب الجسم وتنشيطه هو دوره في تحضير العضلات للعمل. يرتبط نقص الماء في العضلات ارتباطًا مباشرًا بتشنجات العضلات وحتى التشنجات. نتيجة لعدم حصول العضلات على كمية كافية من الماء عند ممارسة التمارين، يحدث أكثر من تشنجات وتشنجات، ويمكن أن تصاب العضلات من خلال الإجهاد أو التمزق.

عن طريق شرب الماء قبل تناول وجبة الطعام، يعمل الجسم على ترطيب العضلات بكفاءة، وإعدادها لممارسة التمارين الرياضية لاحقًا. أحد الأسباب التي تجعل تناول وجبة خفيفة أو وجبة قبل التمرين فكرة جيدة هو أنها توفر الطاقة أيضًا. إن الجمع بين الأكل والشرب قبل التمرين يعطي جرعة مضاعفة من الطاقة للجسم نتيجة لذلك، مما يضمن كفاءة وفعالية التمرين.

4. الماء يساعد على الهضم

إن تناول الماء قبل تناول الوجبة يلعب دوراً حاسماً في تعزيز عملية الهضم. إن شرب الماء قبل الأكل يخدم أغراضًا متعددة. أولاً، فهو يرطب بطانة المعدة، مما يخلق بيئة مواتية لحركة الأطعمة الصلبة بشكل أكثر سلاسة عبر الجهاز الهضمي. تساعد هذه الرطوبة في تكسير الطعام، مما يسهل امتصاص العناصر الغذائية بكفاءة.

يعمل الماء كمادة تشحيم طبيعية أثناء عملية الهضم، مما يضمن مرور الطعام بسلاسة. لا يساعد هذا التشحيم في تحلل جزيئات الطعام فحسب، بل يعزز أيضًا النشاط الأنزيمي الأمثل. يدعم الترطيب الكافي الوظائف الأنزيمية المسؤولة عن تحطيم العناصر الغذائية، مما يساهم في الكفاءة الشاملة لعملية الهضم.

بالإضافة إلى ذلك، شرب الماء قبل الأكل يحفز إنتاج اللعاب. يلعب اللعاب دورًا حيويًا في المراحل الأولى من عملية الهضم، وخاصةً في عملية تحلل الكربوهيدرات. ولذلك، فإن الحفاظ على مستويات الترطيب المناسبة يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز الهضمي عن طريق تحسين نشاط الإنزيم وتعزيز بيئة مواتية لامتصاص العناصر الغذائية.

يقوم الماء الموجود في الجهاز الهضمي أيضًا بتكسير العناصر الغذائية مثل الألياف القابلة للذوبان، مما يسمح للجسم بتوزيع هذه العناصر الغذائية وتشغيلها. وفي وقت لاحق من هذه العملية، يقوم الماء بنقل الفضلات عبر الجسم ويتم إخراجها. إن الشرب قبل الأكل يمنح الجسم كمية كافية من الماء لإتمام هذه العمليات الحيوية، وعندما يحين وقت التمرين يكون الجسم جاهزاً.

5. الماء يعزز فقدان الوزن

الماء يعزز فقدان الوزن

الماء يعزز فقدان الوزن | المصدر: شترستوك

إن اللياقة البدنية هي أكثر من مجرد فقدان الوزن، ولكن زيادة الوزن تمنع الشخص من الحصول على اللياقة البدنية. وبالتالي يجب على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن إنقاص الوزن لتقوية عضلاتهم وتحسين مستويات لياقتهم البدنية بشكل عام. ولحسن الحظ، فإن شرب الماء قبل الوجبة يساعد الأشخاص على إنقاص الوزن أيضًا.

أظهرت دراسة ويعتقد أن السبب وراء نجاح شرب الماء قبل الوجبة في إنقاص الوزن هو أنه يجعل الناس يشعرون بالشبع أكثر. عندما يشعر الشخص بالشبع، فإنه يأكل أقل، مما يوفر عليه السعرات الحرارية الزائدة. [3]

6. الماء مفيد لضغط الدم والقلب

يمكن أن يؤدي الجفاف إلى زيادة كثافة الدم ، مما يجعل من الصعب على القلب ضخه بكفاءة. يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم طوال اليوم، بما في ذلك قبل الوجبات، في الحفاظ على حجم الدم ولزوجته المناسبين، مما قد يساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الترطيب المناسب الجسم على تنظيم توازن الأملاح، مما قد يؤثر على ضغط الدم. [4]

علاوة على ذلك، تم ربط الجفاف بزيادة مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين. يمكن أن تسبب هذه الهرمونات زيادة مؤقتة في ضغط الدم وضغطًا على القلب. ومن خلال البقاء رطبًا، يصبح الجسم أكثر قدرة على تنظيم هذه الهرمونات والحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية.

علاوة على ذلك، تم ربط الجفاف المزمن بتطور ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع ضغط الدم. وذلك لأنه عندما يعاني الجسم من الجفاف، تنقبض الأوعية الدموية وتزيد المقاومة، مما يجعل من الصعب على القلب ضخ الدم بشكل فعال. مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

7. يزيد من الشبع ويقلل الجوع

الدراسات إلى أن تناول الماء قبل الوجبة يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالشبع بشكل أسرع، مما قد يؤدي إلى تقليل السعرات الحرارية أثناء الوجبة. يمكن أن يكون هذا مفيدًا لإدارة الوزن والحفاظ على وزن صحي، وهو عنصر أساسي في اللياقة البدنية. في بعض الأحيان يمكن أن يساء تفسير الجفاف على أنه جوع. يمكن أن يساعدك شرب الماء قبل الوجبة على التمييز بين الجوع الحقيقي والعطش، مما قد يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية ويساعد في اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة. وذلك لأن آلية العطش في أجسامنا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بإشارات الجوع لدينا. عندما نعاني من الجفاف، قد يرسل جسمنا إشارات يسهل الخلط بينها وبين الجوع، مما يؤدي بنا إلى تناول أكثر مما نحتاجه. [5]

علاوة على ذلك، فإن البقاء رطبًا طوال اليوم يمكن أن يساعد أيضًا في تنظيم الهرمونات التي تتحكم في الشهية. عندما نعاني من الجفاف، قد ينتج جسمنا مستويات أعلى من هرمون الجريلين، وهو الهرمون الذي يحفز الجوع. من ناحية أخرى، فإن شرب الماء بشكل كافٍ يمكن أن يساعد في قمع إنتاج الجريلين وزيادة مستويات هرمون الليبتين، وهو الهرمون الذي يشير إلى الامتلاء.

خاتمة

بشكل عام، يعد شرب المزيد من الماء خيارًا صحيًا لمعظم الناس. هناك حاجة إلى الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم بشكل كافٍ خلال اليوم الطبيعي. في حين أن أهمية الماء للصحة العامة معروفة جيداً، فإن فهم التوقيت الأمثل لاستهلاكها يمكن أن يعزز فوائد محددة للجهاز الهضمي.

تشير الأبحاث إلى أن شرب الماء مباشرة بعد الاستيقاظ، قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة، يمكن أن يكون له فوائد صحية عديدة. أن هذه الممارسة، المعروفة باسم العلاج بالماء الصباحي ، تعمل على تطهير الجهاز الهضمي، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، وربما تخفيف المشكلات الصحية المختلفة.

في جوهر الأمر، يتماشى التوقيت الصحيح لتناول الماء مع العمليات الطبيعية في الجسم، مما يحسن الوظائف الأنزيمية ويدعم تجربة هضمية سلسة. ومن خلال دمج هذه المعرفة في روتيننا اليومي، يمكننا تسخير الإمكانات الكاملة للمياه كعنصر حيوي في الحفاظ ليس فقط على الترطيب ولكن أيضًا على صحة الجهاز الهضمي.

عن طريق الشرب قبل كل وجبة، يضمن الناس حصولهم على الماء. أنها تجعل من السهل أن نتذكر أن تستهلك الكثير من الماء. علاوة على ذلك، يمكن للجسم أن يقوم بعمل أفضل في توزيع واستخدام الماء لتزويد الجسم بالطاقة والإمدادات التي يحتاجها ليصبح لائقًا.

هل كان المقال مساعدا؟!